الديمقراطية
العربية .... العشق الممنوع
فهذه
الديمقراطية التي يقدسها الغرب لا تصلح أن تكون دينا جديدا للعرب فقد سألني مرة
أحد الأصدقاء عن الديمقراطية فقلت له هي بكل بساطة " هي أن تقف في الطابور
تنتظر دورك " بمعني أنك حر مقيد تأخذ ما لك و تدع ما ليس لك أما بالنسبة لنا نحن
العرب فهي بالعكس أننا نأخذ ما لنا و ما لغيرنا و أن لا نقف في الطابور ننتظر
دورنا فالمدرسة العربية لا تعلم الديمقراطية أو حرية التعبير فتجد المعلم أو الأستاذ لا يترك مجالا لمناقشته لأنه هو
الأصح مع أنه مخطئ و يعاقبك على ذلك ثم
نأخذ هذه الحالة ونسقطها على مجالات أخرى نرى نفس النتيجة لا يوجد قبول للرأي
الأخر مهما كان صحيحا فإبن رشد قال أن رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل
الصواب .
فالديمقراطية
هي هرم قاعدته الأغلبية التي تحترم بعضها البعض و رأسه مسؤول يحترم رغبة هذه
الأغلبية إلى هذه النقطة فما سبق ذكره كله كلام نظريات فلننزل إلى الواقع ....أترى
أثرا لديمقراطية للأسف لا توجد فهذه كلها ديكتاتوريات بدرجات متفاوة من المنزل إلى
المدرسة إلى الجامعة إلى نظام الدولة برمته كل يمارسها حسب دائرته ورغبته وطموحاته
.
هناك تعليق واحد:
سال حبرك هنا وروانا بقطرا كاد الدمع
يستل منا امام تلك الكلمات العظيمه
فكم فخورين بك
كلمات حب
http://zawag.alnaddy.com/blog/article/266180
إرسال تعليق